بناتي أبنائي طلبة المرحلة الرابعة
حان الوداع
لطالما أشعر بالغصة والألم عندما أفيض عليكم بعبارات الوداع في نهاية مشواركم الدراسي تلك هي اصعب اللحظات التي يشخص بيننا شبح الفراق فقد عشنا معكم اجمل الايام كنّا كالعائلة الواحدة نفرح نحزن نتعاتب سوية فقد كُنتُم خير الأبناء رحم الله الأرحام التي حملنكم …
فقد تصرفت باجتهاد معكم حيث كنت اعتبر نفسي الأب والعميد بذات الوقت لذا ربما اصاب البعض منكم الحرج مني وعليه اطلب الصفح منكم وقد أكون قصرت بعملي اتجاهكم فاطلب منكم براءة الذمة وسأكون أباً وخادماً لكم في حياتكم التي ابتهل الله ان يسعدكم فيها وأوصيكم بالسعي في تنمية مهاراتكم في اللغة والتواصل فيما بينكم.
تعجز الكلمات في وداعكم … لن أقول وداعاً لأنكم نصب عيني ….
د. عدنان عبدالله عتيق