اقامت الكلية التقنية الهندسية البصرة دورة عن مصادر وتأثيرات تلوث الهواء قدمتها التدريسية في الكلية هاجر موسى شياع حضرها منتسبوا الكلية استمرت خمسة أيام.
وتضمنت محاور الدورة المصادر التي تنتج عن التلوث ومدى تأثير تلوث الهواء على صحة الانسان والبيئة والسبل الكفيلة في معالجة تلوث الهواء .
وخلصت الدورة الى ان تلوث الهواء ينجم عن مجموعة متنوعة من المصادر لها تأثيرات واسعة على الصحة والبيئة.
اشارة محاضرة الدورة الى ان المصادر تتكون من “عمليات التصنبع والمصانع حيث تنتج ملوثات مثل ثاني أكسيد الكبريت (SO2) وأكاسيد النيتروجين (NOx) والمواد الجسيمية (PM) ، كذلك “وسائل النقل ” وتساهم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO2) وأول أكسيد الكربون (CO) وأكاسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة “.
واضافه الى ان ضمن المصادر ” حرق الوقود الأحفوري” سواء لأغراض توليد الطاقة أو الاستخدام المنزلي، ينتج عنه ملوثات متعددة مثل ثاني أكسيد الكبريت والجسيمات الدقيقة و “الزراعة” من خلال استخدام المبيدات والأسمدة يمكن أن يؤدي إلى انبعاثات الأمونيا والمواد الكيميائية الأخرى اضافة الى الحرائق البرية والنفايات و التي تنتج دخاناً يحتوي على ملوثات متعددة “.
واكدت الى ان “التأثيرات” تتكون من مجموعة محاور تتخلص الى “الصحة البشرية “تلوث الهواء يمكن أن يؤدي إلى أمراض تنفسية مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض قلبية وأوعية دموية، وسرطان الرئة و”البيئة ” إذ يمكن أن يسبب تلوث الهواء ضرراً للغابات والمحاصيل الزراعية والمسطحات المائية. الأمطار الحمضية، الناتجة عن أكاسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت، يمكن أن تدمر التربة وتضر بالكائنات الحية المائية “.
وبينت إلى أن من ضمن التأثيرات “التغير المناخية ” تتمثل في انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان تساهم في الاحترار العالمي وتغير المناخ “الجودة العامة للحياة ” ويؤثرالتلوث يؤثر على الرؤية والجمال الطبيعي للمناظر، كما يمكن أن يسبب تآكل المباني والآثار”.
الجدير بالذكر الى ان التعامل مع تلوث الهواء يتطلب جهوداً جماعية من الحكومات والصناعات والمجتمعات والأفراد للحد من الانبعاثات وتحسين جودة الهواء.