اقامت الكلية التقنية الهندسية البصرة ندوة علمية عن التطبيقات الصناعية للطاقة المستدامة وبرعاية وحضور السيد رئيس الجامعة التقنية الجنوبية الأستاذ الدكتور عدنان عبد الله عتيق وإشراف عميد الكلية الدكتورة ليلى بلاسم هاشم وبحضور مستشار رئيس الوزراءلمبادرةريادةالدكتورحسين فلامرز والكادر التدريسي والطلبة.

وافتتحت الندوة بمحاضرة تحت عنوان” الانتقال إلى الطاقة المستدامة وتأثيره على الصناعة ” ضمن المبادرة الوطنية لدعم الطاقة وتقليل الانبعاثات قدمها رئيس مهندسين في الشركة العامة لانتاج الطاقة الكهربائية المنطقة الجنوبية.

وخلصت إلى ان” تستطيع أنواع الطاقة المتجددة أن تلعب دوراً أكبر في التزويد بالطاقة الأساسية عندما تتسم عملية تقديم خدمات الطاقة بمزيد من الكفاءة. ومع الزيادات في تقاسم الطاقة المتجددة يصبح المطلوب هو كمّ أقل من الطاقة الأساسية من أجل تقديم نفس المستوى من خدمات الطاقة.
ويعمل الجانبان معاً من أجل التقليل إلى أدنى حدّ من التكاليف البيئية والاقتصادية على صعيد الشبكة ككل؛ فأنواع الطاقة المتجددة التي لا تتطلّب مُدخلاً من الوقود، وهي الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الكهرومائية تؤدّي إلى تحسين الطاقة بصورة جوهرية باعتبار أن ليس ثمة حاجة للتحويل الحراري”.

واضاف الى ان” الطاقة المتجددة الموزَّعة، مُقتَرنة بتحسينات كفاءة الطاقة فهي تؤدّي إلى تخفيض الطلب على الكهرباء في وقت الذروة. كما يمكن الاستفادة من الطاقة النظيفة من خلال طرق إدارة الطاقة وامن الطاقة لغرض الحفاض على مستويات استهلاك الطاقة التقليدية والمتجددة والنظيفة”.

وقدم التدريسي في قسم هندسة تقنيات الوقود والطاقة أ.م. رافي محمد قاسم محاضرة تحت عنوان” توليد الطاقة بواسطة حصاد الامواج”.

وخلصت إلى ان” تعتبر طريقة حصاد الأمواج لتوليد الطاقة الكهربائية من اهم طرق الطاقة النظيفة مقارنة بالوقود الاحفوري لفوائدها في تقليل تلوث الهواء مشيرة الى ان المحاضرة ركزت على حسابات كمية الطاقة المتولدة من حصاد الأمواج وطرق حصاد الأمواج ومعدات حصاد الأمواج تم النظر في كلفة معدات حصاد الأمواج وطرق صيانتها “.

فيما قدم التدرسي هشام جابر جاسم محاضرة تحت عنوان طاقة الماء وخلصت إلى ان ” الطاقة المائية هي الطاقة المستمدة من حركة المياه المستمرة والتي لا يمكن ان تنفد. وهي من أهم مصادر الطاقة المتجددة، وبمعنى آخر هي الاستفادة من حركة المياه لأغراض مفيدة. فقد كان استخدام الطاقة المائية قبل أنتشار توفر الطاقة الكهربائية التجارية، وذلك في الري وطحن الحبوب، وصناعة النسيج، فضلا عن تشغيل المناشير.

واضاف الى ان ” نقل الطاقة الميكانيكية كان مباشرة يتطلب وجود الصناعات التي تستخدم الطاقة المائية قرب شلال. وخاصة خلال النصف الأخير من القرن التاسع عشر، واليوم يعتبر أهم استخدامات الطاقة المائية هو توليد الطاقة الكهربائية، مما يوفر الطاقة المنخفضة التكلفة حتى لو استخدمت في الأماكن البعيدة من المجرى المائي “.

وقدم السيد رئيس الجامعة شهادات شكر وتقدير الى المحاضرين في الندوة مؤكدا على اهتمام الجامعة في الانشطة العلمية والمعنية في الطاقة النظيفة.